تقوم هيئة الهلال الأحمر السعودي منذ بداية عاصفة الحزم وإعادة الأمل بتوفير كامل التجهيزات والاستعدادات الطبية والبشرية والتدريبية لتقديم أفضل الخدمات الطبية الطارئة لطالبي الخدمة من قبل القوات العسكرية المشاركة وكذلك المدنيين. وفيما يلي بعض المعلومات عن مساهمة الهيئة في ذلك:

• تكوين فرق عمل من قبل مدراء الفروع والشؤون الإسعافية ومدراء العمليات والقيادة الميدانية لمتابعة العمل على مدار الساعة.
• التواجد في غرفة العمليات والمواقع إثناء تعرض المنطقة لمقذوفات سواء في المناطق العسكرية أو المدنية والمباشرة في المواقع.
• المتابعة والتوجيه المباشر عبر الأجهزة اللاسلكية.
• الرفع بالتقارير الفورية والاحتياجات العاجلة لتغطية المهام الإسعافية اليومية.
• القيام بجولات ميدانية على المراكز الإسعافية والتموين الطبي للتأكد من الجاهزية التشغيلية.
• المشاركة في اللجان على مستوى المنطقة والتنسيق مع الإدارات الحكومية الأخرى ذات العلاقات بالعمل الميداني.
• تنسيق الجداول بعد الموافقة بعمل مرابطه لتكوين فرق إسعافية اضافيه.
• وضع خطط خاصة لتنظيم العمل بالميدان والعمليات والقيادات.
• تدعيم المناطق المعنية بمسعفين من خارج المنطقة.

ومن أهم المساهمات التي قامت بها الهيئة (يتم عرضها في قائمة الإحصائيات):

الخدمة الإسعافية:

يتم خدمة الحد الجنوبي بشكل مباشر (إضافة إلى عشرات المراكز في المناطق الحدودية) بعدد (6) مراكز إسعافية مجهزة بعدد (14) سيارة إسعاف، يعمل بها ما يقارب (76) مسعفاً، وقد تم خلال عام 2018م، كما تم استحداث نقطة إسناد للأحداث والطوارئ بعدد 10 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل لتغطية الاستدعاء في الطوارئ.

التدريب :

أخذت هيئة الهلال الاحمر السعودي على عاتقها إقامة عدد من البرامج التدريبية و برامج توعوية لكافة شرائح المجتمع في الحد الجنوبي حيث تم إجراء (294) دورة تدريبية لعدد (3524) مستفيداً في برنامج الامير نايف للإسعافات الاولية ودورة القانون الدولي الإنساني ودورة إدارة الأزمات والكوارث، وكذلك إقامة عدد من المحاضرات التثقيفية والتوعوية الإسعافية بالمناطق في الحد الجنوبي حيث بلغ عدد المحاضرات (258) محاضرة بحضور (38852) مستفيداً.

التوعية :

قامت الهيئة في منطقة نجران بتنفيذ برنامج للتعامل مع إصابات الطلق الناري والألغام لمنسوبي وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية وأمن الدولة وكان عدد المحاضرات والأنشطة التدريبية التوعوية (20) كما وصل عدد المستفيدين ما يقارب (500) مستفيد ومازالت تلك الأنشطة قائمة حتى تاريخه.

التموين الطبي وتجهيز السيارات :

قامت إدارات التموين بالمناطق المشاركة في عاصفة الحزم واعادة الأمل بتجهيز المراكز الإسعافية باحتياجها من التموين الطبي وتأمين المواد والأجهزة الطبية اللازمة مع توفير الاحتياط اللازم لهذه المواد التموينية والأجهزة الطبية. كما يتم تجهيز سيارات الورش المتنقلة وكذلك تجهيز سيارات احتياطيه في حال تعطل أي سيارة على مدار الساعة.

الروابط العائلية :

• المشاركة مع قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن لتسليم رسائل من محتجزين بمركز الاحتجاز إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمها لذويهم، وبلغ إجمالي الرسائل (340) رسالة.
• المشاركة مع قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن بتسليم أطفال يمنيين أجبرتهم الميليشيات الحوثية على الحرب لذويهم داخل اليمن. وذلك في أربع دفعات للتسليم وبمجموع (50) طفلاً وذلك كما يلي:
  • يناير 2018م: (27) طفلاً.
  • مايو 2018م: (1) طفلاً.
  • أغسطس 2018م: (7) أطفال.
  • نوفمبر 2018م: (15) طفلاً.
• المشاركة مع قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن بتسليم رسائل من محتجزين داخل اليمن إلى ذويهم بالمملكة، وبلغ إجمالي الرسائل (5) رسائل.

الاتصالات وتقنية المعلومات:

تم تأمين أبراج ومحطات اتصال احتياطية في مناطق الحد الجنوبي لضمان استمرارية ربط المراكز الحدودية لا سلكيا بغرفة العمليات. وتم ربط الشؤون الصحية بالمناطق المعنية بغرف عمليات الهلال الأحمر لتسهيل التواصل والتنسيق. كذلك تم التنسيق مع القوات المسلحة وربطهم بغرف العمليات في حالات الكوارث، كما تم تأمين أجهزة لا سلكية يدوية لمدراء المراكز الإسعافية وكذلك الفرق الميدانية.