التطوع ظاهرة حضارية ومطلب إسلامي وواجب ديني إذا استدعى الأمر ذلك، وقد عملت الهيئة على استثمار العمل التطوعي وذلك بنشر ثقافة التطوع والتشجيع عليه ووضع البرامج والمبادرات الخاصة به، فاستفادت من جهود المتطوعين من ناحية وكذلك إفادتهم عن طريق تدريبيهم في أعمال الإسعافات الأولية والإغاثة من الناحية الأخرى، حيث انه منذُ نشأة الهلال الأحمر السعودي والعمل التطوعي كان متواجداً بصور مختلفة واستمر العمل التطوعي بالهيئة ومر بعدة مراحل ومسميات إلى ان أصبح خلال السنوات الأخيرة ذا فاعلية في عدة مشاركات شاركت فيها الهيئة على جميع المستويات.

هذا وقد بدأت مشاركة المتطوعين بشكل بارز بمواسم الحج منذٌ موسم حج عام 1422ه حيث كان لهم دور فاعل وملحوظ في المساهمة في تقديم الخدمات الإسعاف والتوعية إن العمل التطوعي بهيئة الهلال الأحمر السعودية يهدف إلى معان إنسانية سامية منها:

- تنمية الحس الوطني في الإسهام بالبرامج الإنسانية.
- الاستعانة بهم في حالات الطوارئ وأثناء مواسم الحج والعمرة.
- خدمة الحجاج والمعتمرين في الحرمين الشريفين: في رمضان وموسم حج .
- خدمة المصلين في الحرمين الشريفين أيام الجُمَع.
- دعم المراكز الإسعافية في مناطق المملكة.
- تغطية الفعاليات الرياضية.
- زيارة المرضى والمصابين في المستشفيات.
- المشاركة في المهرجانات: مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة، ومهرجان أبها للتسوق... إلخ.
- المشاركة في الفعاليات المتنوعة في المملكة: مثل تغطية رالي حائل، وماراثون جدة، ومعارض الكتاب، وفعاليات منتزه البجيري بالرياض.
- المشاركات في الأيام والأسابيع التوعوية: مثل اليوم العالمي للسرطان، واليوم العالمي للإيدز، واسبوع المرور الخليجي، واسبوع الدفاع المدني.
- المشاركة في تنظيم المحاضرات والفعاليات الخاصة بالهيئة.